تقارن بعض النساء العيش مع زوج غاضب بالعيش بجوار بركان نشط. يعيش المرء دائمًا في حالة يقظة دائمة - ينتظر دائمًا انفجار شيء ما وينثر الحمم المنصهرة في كل مكان. حتى انفجار صغير يمكن أن يؤدي على الفور إلى اختلال التوازن وإفساد يوم جميل تمامًا. الفارق الوحيد بين الزوج والبركان هو أنه يمكنك الابتعاد بسهولة أكبر عن أحدهما.
ومع ذلك ، من ناحية أخرى ، يمكن إدارة الزوج أكثر من البركان. يمكنك على الأقل أن تعد نفسك إلى حد ما للتعامل مع زوجك الذي كرست له حياتك وحبك. أرغب في مشاركة بعض الأشياء حول الغضب من منظور الرجل ، بناءً على ماضي وأفعالي. لأنه ، حسنًا ، لا أحد يعرف الرجال أفضل من الرجال - بعد كل شيء ، الكلاب أفضل من يعرف الكلاب.
النصيحة التالية مبنية على افتراض أن غضب زوجك موجه إليك وليس سياسي أو فاتورة الكهرباء. ومع ذلك ، لكي تكون النصيحة فعالة ، قد يتطلب منك تغيير منظورك العقلي ، وفي كثير من الأحيان .
هناك العديد من الأسباب التي تجعل زوجك يعاملك معاملة سيئة ويغضب منك بدون سبب. تتعلق بعض هذه الأسباب بالقضايا العقلية والجسدية الأساسية التي لم تتم معالجتها بينما العوامل الأخرى بيئية.
انخفاض هرمون التستوستيرون. في حين يربط العديد من الأشخاص المستويات العالية من هرمون التستوستيرون بمستويات عالية من الغضب ، فإن هذا السلوك مرتبط بتعاطي المنشطات ، وليس إنتاج هرمون التستوستيرون الطبيعي. أظهرت الدراسات أن الرجال الذين لديهم مستويات منخفضة من هرمون التستوستيرون هم أكثر سرعة في الانفعال وعرضة لتقلبات المزاج. يمكن أن تؤثر العوامل البيئية مثل النظام الغذائي وجودة النوم على مستويات هرمون التستوستيرون. يعاني الكثير من الرجال من انخفاض هرمون التستوستيرون ، وعادة ما لا يتم تشخيصه.
انخفاض السيروتونين. يلعب السيروتونين ، أحد الناقلات العصبية الرئيسية في دماغنا ، دورًا في الصحة العاطفية والعقلية. إذا كان لدينا القليل جدًا منه ، فإننا نصبح عصبيين وغير سعداء. مثل الكثير من هرمون التستوستيرون ، يمكن لعادات الأكل والنوم أن تلعب دورًا كبيرًا في تحديد مستويات السيروتونين.
التوتر العالي. يمكن أن يؤدي هرمون الكورتيزول ، وهو هرمون التوتر ، إلى التهيج بالإضافة إلى مشاكل النوم والإدراك. إذا كان زوجك يعاني من ضغوط شديدة في العمل ولا ينام ولا يأكل بشكل صحيح ، فإن المستويات المرتفعة من الكورتيزون يمكن أن تحوله إلى شخص مختلف تمامًا.
فقدان الهوية الذكورية والغرض منها. يمكن أن يؤدي الطحن المستمر لزوجك الذي يحاول الارتقاء إلى مستوى ذكوري مستحيل إلى إجهاده. التركيز المنفرد على النجاح الوظيفي وكسب مبالغ كبيرة من المال يمكن أن يجعله يشعر بالتوتر والعزلة والوحدة. قد يشعر أنه غير لائق مقارنة بالآخرين ، ويمكن أن تتجلى هذه المشاعر في نوبات الغضب.
الصدمة العاطفية غير المعالجة. من الممكن أيضًا أن يتعامل زوجك مع بعض المشكلات العاطفية التي لم يتم حلها. من خلال محاولته قمع هذه الجروح العاطفية ، يصبح غاضبًا وسريع الانفعال.
النهج العقلي للتعامل مع الزوج الغاضب
فيما يلي بعض الخطوات التي يجب اتباعها عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع زوجك. حاول دائمًا اتباع نهج هادئ ومريح في التعامل مع النزاعات. من السهل جدًا أن يخرج الموقف عن السيطرة إذا غضب كل منكما من الآخر.
لا تخافوا. لا تخف من الغضب نفسه. اعلم أن الغضب ينبع من نقص عام في القوة الحقيقية. في كثير من الأحيان ، يكون ذلك بسبب عدم قدرة المرء على التحكم في موقفه. من المفيد النظر إليها على أنها بكاء طفل ، وليس زئير أسد.
فكر في أفعالك. فكر فيما إذا كنت قد لعبت أي دور في إثارة هذا الغضب. من المفيد أن تكون صادقًا مع نفسك هنا. إذا كنت قد لعبت دورًا في تصعيد النزاع ، فسيتطلب ذلك نهجًا لتحمل ملكية أفعالك وربما الاعتذار عنها إذا كان الموقف يستدعي ذلك. ومع ذلك ، إذا لم تساهم في غضبه ، فستتحول أولوياتك إلى إظهار المكان الذي أساء فهمك إليه ، ولكن ليس الآن.
اعلم أن الغضب عادة. في كثير من الأحيان ، يكون غضب الرجل مجرد حالة - وهي عادة تثيرها أكثر الأحداث تافهة. ليس خطأك أن لديه فتيل قصير ، بغض النظر عن الطريقة التي قد يحاول بها عن غير قصد (أو عن قصد) غسل دماغك لتصديق ذلك. كلماته وأفعاله هي مسؤولياته الخاصة ، لذلك لا تلوم أبدًا على ما يفعله أو يقوله.
لا تحاول أن تأخذ زمام الأمور. لا تحاولي السيطرة على غضب زوجك. أول الأشياء أولاً مع هذا ، لا تركز على محاولة تغييره ، لأنك لا تستطيع. فقط هو يستطيع. كل ما يمكنك فعله هو التحكم في كيفية تفاعلك معه وما يفعله بك من جانبك. بمعنى آخر ، يمكنه أن يبصق النار ، لكن يمكنك حماية نفسك من تركها تحرقك.
الغضب هو شكل من أشكال المعاناة الشديدة. عندما يسيء رجل لامرأة ، فإنه يسيء إلى نفسه أيضًا. في البداية ، يجعل الغضب الرجل يشعر بالقوة والسيطرة ، لكنه يحرقه ببطء ويستهلكه من الداخل. في النهاية ، فإن هذا الشعور النمطي "بالرجولة" له تأثير مرتد على صحة الرجل الجسدية والروحية وهو يتألم كثيرًا دون الاعتراف به أو السماح له بالظهور. ينتج عن هذا حلقة مفرغة. إذا كان بإمكانك رؤيتها على حقيقتها ، فيمكن أن تبدو الأشياء أقل شخصية قليلاً وأكثر درسًا عن أسباب معاناة الإنسان.
الغضب ضعف. على الرغم من كيفية تصويره في ثقافتنا ، فإن الغضب ليس قوة - إنه نقطة ضعف. أستاذي الروحي لديه قول يعجبني حقًا في هذا الموضوع ، "الكلاب الكبيرة لا تنبح. إنهم ليسوا بحاجة إلى ذلك." الرجال الأقوياء والواثقون من أنفسهم لا يحتاجون إلى النباح ، فقط الأشخاص غير الآمنين والخائفين هم من يحتاجون. يجب أن يكون السؤال الحقيقي - ما الذي يختبئ وراء غضبه؟
الفكاهة هي أفضل حامية لك. عندما تكون في لحظة جدية تشهد فيها غضب زوجك ، تذكر أن الضحك هو أفضل علاج لك وله. فكر في بعض الأشياء التي تجعلك تضحك. هنا ، سأشاركك إحدى النكات المفضلة لدي على الإطلاق: "خلق الله إنسانًا وقال له:" اسمع ، لقد أعطيتك عضوين رائعين يمنحك القدرة على التفكير وإفادة العالم بهما: دماغ وقضيب. لكن يجب أن أعترف أنه قد يكون هناك عيب في التصميم. من المحتمل جدًا ، أنه لن يكون هناك ما يكفي من تدفق الدم للمشاركة بينهما في نفس الوقت. "" :)
معلومات سريعة
قد يغضب الرجل من زوجته لإظهارها مشاعر قمعها ويخشى إظهارها. على سبيل المثال ، إذا بدأت في البكاء ، فقد يثير ذلك نفس الشعور داخلك ، وقد يقول الصوت الخفيف في رأسه: "الرجال لا تبكي". لذا فإن ما قد تحصل عليه في المقابل هو نوبة غضب ستحاول قمع بكاءك. في الوقت الحالي ، فإن مخاوفه الداخلية هي من يتحدث ، وليس الرجل الذي يحبك.
تقنيات التعامل مع الزوج الذي يعاني من مشاكل مزاجية
لا تضع الوقود في النار. الغضب له صفة مهمة: إنه مؤقت. لذا دعه يغضب من نفسه واعلم أنه سيهدأ في النهاية. إذا أشعلت نيرانًا أكثر ، فقد تستمر لساعات أو حتى أيام أكثر من المعتاد. تذكر أن غضبه سوف يمر ولكن ما تقوله لبعضكما البعض أثناء الجدال في خضم اللحظة قد يترك ندوبًا إلى الأبد.
انتظري حتى يهدأ. تعامل مع غضبه عندما يكون أكثر عقلانية. لا تتفاجئي أن زوجك ما زال غاضبًا حتى عندما سار كل شيء حسب رغبته. افهم أن الجسم عبارة عن نظام طاقة وأن استقرار هذه الطاقة يستغرق وقتًا. عادة ، يستغرق زوال تأثير الأدرينالين 20 دقيقة على الأقل. عندما يكون هادئًا ، عالج سلوكه غير العقلاني.
ضع حدودك. ضعهم والتزم بهم. أكبر خطأ أرى أن الآخرين يرتكبونه في كثير من الأحيان هو أنهم لا يحددون بوضوح ما سيكونون على استعداد لتحمله. يعد وضع الحدود وتعريف زوجك بها أحد أكثر تقنيات إدارة الغضب فعالية في المنزل.
اختيار معارك الخاص بك. يعرف أعظم الجنرالات أنهم يخوضون المعارك التي يمكنهم الفوز بها فقط. إنهم لا يضيعون مواردهم على الأشخاص الذين لا يستطيعون ذلك. كلما خاضت عددًا أقل من المعارك ، زادت قوة المعارك التي تقرر المشاركة فيها. لن يقوموا فقط بتعبئة لكمات أكبر ، ولكن من المرجح أن تفاجئ زوجك وتفوز بالأشياء التي تهمك حقًا. بالطبع ، الأمر لا يتعلق بالفوز أو الخسارة. بدلاً من ذلك ، يتعلق الأمر بأن تكون مدركًا للقضايا التي تستحق معالجتها مقابل تلك التي تحتاج فقط إلى تفجيرها.
لا تتسامح مع عدم الاحترام. هذا ينطبق بشكل خاص على الموقف المتعالي والرافض. إنها ليست بنّاءة بالنسبة له ، ناهيك عنك. من وجهة نظر الرجل: لن يسيء الرجل معاملة سيدة إلا عندما لا يتحدى أحد سلوكه. إذا علم أنه يستطيع الإفلات بفعلته ، سيقول لك أشياء مؤذية لتعزيز غروره مرارًا وتكرارًا. إنه عمل بغيض. قد يبدو هذا قاسياً بعض الشيء ، لكن كما يقول المثل القديم: "خدعني مرة ، عار عليك. خدعني مرتين ، عار علي". لذلك إذا كان زوجك يعاملك مثل الفضلات أكثر من مرة ، فعليك أن تضع حداً لذلك. يمكنك القيام بذلك بإعلامك أنك لا تتسامح مع عدم الاحترام من قبل رجل تعهد بحبك لبقية حياته. إذا تعاملت مع الإساءة مرارًا وتكرارًا ، فأنت تسمح له بذلك وتجعله يعتقد أنه على ما يرام. لا تتسامح مع هذا: ضع حدودك.
اعتذر عند الحاجة. "أنا آسف." هذه الخطوة هي خطوة منطقية لدرجة أنه من السخف ذكرها هنا. ومع ذلك ، فإن الأمر يستحق التكرار: إذا لعبت دورًا واضحًا في تصعيد النزاع ، فما عليك سوى تحمل المسؤولية عنه وقل "أنا آسف". لا شيء يذوب القلب الغاضب أسرع مثل الاعتذار الصادق. تأكد من أنه صادق ، على الرغم من أن الاعتذار لا يتبعه "لكن". على سبيل المثال ، "أنا آسف جدًا لإزعاجك ، لكنك كسبتها بترك الأطباق." إذا كنت تستخدم "لكن" فإنك ترفض الاعتذار.
النظام الغذائي مهم. ماذا يأكل زوجك؟ هل هناك الكثير من الوجبات السريعة؟ لا يمكن التأكيد على أهمية اتباع نظام غذائي جيد لصحة عقلية جيدة بما فيه الكفاية. العبارة المبتذلة "نحن ما نأكله" تبدو حقيقية هنا. إذا كان يستهلك طعامًا ينقصه المغذيات (مقلي ومعالج ودهني وسكر) ، فلا عجب إذن أن دماغه مشتعل. النظام الغذائي الرديء وصحة الأمعاء السيئة بشكل خاص يمكن أن تجعل أي شخص مجنون.
للحصول على حل سريع ، أدخل عددًا كبيرًا من الأطعمة النيئة والطازجة إلى وجباتك ، واستبدل اللحوم الحمراء بالأسماك والدواجن ، وعصير الخضار والفواكه المحلية (الغريبة منها غنية بالسكر) ، واحصل على بعض الأطعمة الخارقة وامزجها وشربها أيضًا احصل على بعض المكملات الغذائية الجيدة مثل فيتامين ب المركب ، وفيتامين ج الجيد ، وأوميغا 3 ، والفيتامينات عالية الجودة ، واشرب الكثير من الماء وفويلا! لا بد أن يتحسن مزاج الرجل وتهيجك بشكل كبير.
إذا لم ينجح أي شيء آخر ، فاخذ بكرة العجين واطرحه! أنا أمزح بالطبع - من الواضح أن هذا غير قانوني وقد يؤدي بك إلى بعض فئات إدارة الغضب الخاصة بك. من ناحية أخرى ، قد يكون لديه اضطراب في الغضب أو بعض الحالات الأخرى المتعلقة بالمخ والتي يجب معالجتها من قبل متخصص. ربما يمكنك إقناعه بطلب بعض المساعدة من أخصائي الصحة العقلية.
نصائح عامة للتعامل مع زوجك الغاضب
لا تغضب ردًا على ذلك. ليس من الحكمة أن تغضبي رداً على غضب زوجك. إذا تجاوزت هجومه اللفظي وظللت هادئًا وهادئًا ، فمن المحتمل أن يشعر بالحرج من سلوكه ، ويفكر فيه لتصحيحه ، ويحترمك أكثر. فكر في وقت كنت لا تطاق فيه ، ولكن في المقابل ، تعامل شخص ما مع حالتك المشحونة عاطفياً بطريقة سلمية ومهنية. ألم تغادر سرا وقدر كبير من الإعجاب لهذا الفرد عندما قيل وفعلت كل الأشياء؟
اعرف متى تذهب بعيدا. تحتاج إلى اتخاذ قرارات صعبة إذا طُلب منك ذلك. إذا فشلت كل الأمور الأخرى وكان زوجك يجعل حياتك بائسة للغاية ، فإن السيئ يفوق الخير ، فهو ليس الرجل الذي تزوجته ، أو أنك لست سعيدًا ، إذن لديك خيار صعب. أعد تقييم الموقف وفكر فيما إذا كنت ستبقى في العلاقة (مع الأخذ في الاعتبار الارتباط العاطفي ، والأطفال ، والممتلكات ، وما إلى ذلك) أو هل تختار أن تترك الأمور التي مضى عليها الزمن وتنتقل إلى مرحلة البحث عن نوعية حياة أفضل. تذكر أن العلاقة المسيئة لا تخدم مصالح أي شخص. عندما يكون هناك الكثير من الغضب في المنزل ، يعاني الجميع: أنت وزوجك وأطفالك وحتى حيواناتك الأليفة.
التفكير هو المفتاح. لقد استكشفت بعض الفلسفات الشرقية الغضب بعمق ونصحتنا باتباع طريقة تنمية الوعي وتجنب ردود الفعل التلقائية للغضب. ننصحك بإلقاء نظرة أفضل على سبب غضب هذا الشخص. كانت كلمات بوذا: "بالنظر بعمق ستتمكن من تحديد الأسباب التي أدت إلى غضب الشخص. إذا رأيت أنك تتحمل مسؤولية إغضاب الشخص ، فسوف تقبل أن سوء سلوكك ساهم في غضبه ولن يغضب في المقابل. إذا كنت بلا لوم ، فيمكنك محاولة معرفة سبب إساءة هذا الشخص تفسيرك. ثم يمكنك إيجاد طريقة لمساعدته على فهم دوافعك الحقيقية. من خلال القيام بذلك ، ستبقى بعيدًا عن التسبب في المزيد من المعاناة لنفسك وللشخص الآخر ".
الرحمة أمر بالغ الأهمية. إذا كنت منارة للصبر والرحمة حول المنزل ، يمكنك إقناع زوجك بالاعتقاد بأن التعاطف مع بعضكما البعض فقط هو الذي سيوفر ويحافظ على العلاقة. الرحمة هي إكسير الحياة الذي يشفي كل الجروح ويرفع كل الأرواح إلى آفاق جديدة. دعونا نسعى جاهدين من أجل ذلك.
إرسال تعليق